السفر الاول
الفصل الثالث
الفصل الثالث
معاني (الابجدية)
جاء في كتاب بحار الانوار (( عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا علية السلام قال : إن أول خلق لله عزوجل ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم ، وإن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصى فزعم أنه لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم ثم يعطي الدية بقدر مالم يفصح منها ، ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أميرالمؤمنين علية السلام في (أ ب ت ث ) قال : الالف آلاء لله ، والباء بهاء الله والتاء تمام الامر بقائم آل محمد والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة و ( ج ح خ ) فالجيم جمال لله وجلال لله ، والحاء حلم لله عن المذنبين ، والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عندلله عزوجل « د ذ » فالدال دين لله ، والذال من ذي الجلال « ر ز » فالراء من الرؤوف الرحيم ، والزاي زلازل القيامة « س ش » فالسين سناءلله ، والشين شاءلله ما شاء وأراد ما أراد ، وما تشاؤون إلا أن يشاءلله « ص ض » فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد ، والضاد ضل من خالف محمدا وآل محمد (اللهم صلي على محمد وال محمد) « ط ظ » فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب ، والظاء ظن المؤمنين به خيرا ، و ظن الكافرين به سواء « ع غ » فالعين من العالم ، والغين من الغي « ف ق » فالفاء فوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على لله جمعه وقرآنه « ك ل » فالكاف من الكافي ، واللام لغو الكافرين في افترائهم على لله الكذب « م ن » فالميم ملك لله يوم لا مالك غيره ، ويقول عزوجل : لمن الملك اليوم؟ ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : الواحد القهار ، فيقول جل جلاله : اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن لله سريع الحساب ، والنون نوال لله للمؤمنين ونكاله بالكافرين « وه » فالواو ويل لمن عصى لله ، والهاء هان على لله من عصاه « لا ى » فلام ألف لا إله إلا لله وهي كلمة الاخلاص ما من عبد فالها مخلصا إلا وجبت له الجنة ، والياء يدلله فوق خلقه باسطة بالرزق ، سبحانه وتعالى عما يشركون.)) ....
ملاحظة :ـــ جعل الامام علية السلام حرف لان الامام علية السلام اردف الحديث بهاذا القول ( إن لله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن الحروف التي يتداولها جميع العرب ، ثم قال : قل : لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
ملاحظة :ـــ جعل الامام علية السلام حرف لان الامام علية السلام اردف الحديث بهاذا القول ( إن لله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن الحروف التي يتداولها جميع العرب ، ثم قال : قل : لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق