السبت، 26 أبريل 2014

السفر الاول :ــ
                الفصل الحادي عشر :
                                            الاسماء الروحانية المتصلة بالحروف

 هناك الاسماء الروحانية التي تفيض عليها ارواح الحروف من مقام الاطلس الى مقام المكوكب والكواكب فتعطيها اثر في النفوس السفلية التي ترتبط في مقام المكوكب وتنقسم سبعة ارواح متصلة اتصال مباشر بين روح الحرف ورح الكوكب الذي يفيض عليها بدورة الى النفوس السفلية من خلال الجذب والنورانية وهي
<< ابجد >> هديهانسن / طوسي / حروش / ميوش / درنوش / طاطيش
<< هوزح >> زهاهوش / ذرماش / طبطش / مطش / اوزش / هيطبش
<<طيكل>> دغدنوش / هاذيعيش / عندوش
<<منسع>> بنولوش / متدلاش / دهنفاش / اطميعاش / ملتوش
<<فصقر>> اذهرش / دهطارش اياش شمهورش / غنفاش / انفاش
<<شتثخ>> ترهوش / اميراش / اميطش / دهلوش / اينش
<<ذضظغ>> غذنوش / هاذيش / مراونوش / هيطاش / مليارش
 


  1.  تم بعون الله سفر الاطلس وانشاء الله سوف نبدء بسفر المكوكب  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد والمحمد          

الخميس، 24 أبريل 2014

السفر الاول :ـــ
               الفصل العاشر
                                             مختصات الحروف على الاسماء الحسنى

 ( ان روح الحرف له عبادة يختص بها دون غيرة من الحروف  وتكون العبادة الى اسم من اسماء الله الحسنى لا يشترك فيه احد ويكون مسخرا لة بطاعة والقبول من امتلك سره وان صفة من صفات الله قد اشرقة على روحه واستوى علمها على عقلة وتحركه قدرته على نفسه فانزله ثقلها على شكله افصبح له جذب على نفسه  ولك هذه الصفات منقولة من كتاب تحفة الاسرار للشيخ حبيب الافشاري النجفي في الاسماء و مختصاتها من الحروف
أ – يالله / ب -  يا رحمن / ج – يا رحيم / د – يا مالك / هـ - يا قدوس / و – يا سلام / ز – يا مؤمن / ح – يا مهيمن / ط – يا عزيز / ي – يا جبار / ك – يا متكبر / ل – يا خالق / م – يا بارئ / ن – يا مصور / س – يا غفار / ع – يا قهار / ف – يا وهاب / ص – يا رزاق / ق – يا فتاح / ر – يا عليم / ش – يا قابض / ت – ياباسط / ث – يا حافظ / خ – يارافع / ذ – يامعز / ض – يامذل / ظ – ياسميع / غ – يا بصير

الفصل الحادي عشر
                                           الملائكة الموكلة لكل حرف
هناك ملائكة موكلة لكل حرف تفيض علية بالانوار القدسية والارواح الصافية ومن خلالها تتكامل العقول وتتصل بعقول وروح الحرف فتفيض عليه من سرها وتضئ في ظلمات النفس وتجذب النفوس الى بعضها البعض وتسخر القلوب ولأرواح في العالم السفلي .
جاء في كتاب كنز الحسين وكحل العين للعلامة بن مالوية هذا الجامع حروف التهجي والملائكة الموكلة بها
أ – اسرافبل / ب – جبرائيل / ت – عزرائيل / ث – ميكائيل / ج – كاركائيل / ح – تنكفيل / خ – مهكائيل / د – دردائيل / ذ – اهرائيل / ر – امواكيل / ز – سرفائيل / س – همواكيل / ش – همزائيل / ص – اهجمائيل / ض – عطكائيل / ط - اسمائيل / ظ – تورائيل / ع – لومائيل / غ – لوغائيل / ف – سرحمائيل / ق – عطرائيل / ك – حروزائيل / ل – طاطائيل / م – رومائيل / ن – حولائيل / هـ - دوزيائيل / و – رفتمائيل / ي – سركطائيل



السفر الاول :ـــ

                الفصل السابع

                                                       اصل الحرف في مقام الملكوت

قال اصف بن برخيا : ان الحرف سر من اسرارالله مخزون في خزائن علمة في ناحية الغيب فلا يعلمها الا الله سبحانة وتعالى والحرف هو السر المكنون والنور المخزون ومنة تولدت الاسرار وعرفت الاسماء وبة عرف الباري جل وعلا فلولا الحرف ما عرف الباري جل وعلا ولاجل تكلم العالم الانساني بالحرف والصوت وجب له ان يتخلق باخلاق الباري تعالى بل انما هو الخليفة لوجودها فية وحده من بين الحيوان ولو بسطنا الكلام على الحرف لما وصلنا له الى نهاية وفيما ذكرناه كفاية وبالله التوفيق ...


            الفصل الثامن :
         
                                                   اتصال الفيض السماوي بالفيض الارضي

قال احمد بن علي البوني : ان ارواح الحروف دائمة الفيض والهبوط ابد الاباد من العالم الاعلى على اشكال الاحرف الموجودة  في العالم الادنى << الفيض الارضي >> وهذه الارواح ابدية الفيض دائمة الهبوط على الدوام قائمة مقامها الذي خلقت فية لزمت ما لزمتة الافلاك ملازمة لفيض الارواح على اشكالها .....

           الفصل التاسع :

                                                  اتصال ارواح الحروف باشكالها

فال اصف بن برخيا : الاشكال مغناطيس لارواحها فمتى صور شكل جذب روحه اليه فيهبط ويستعد للتحريك لساعته وهذا اول مقامات هذا العلم الذي يكون منه اتصال الاعلى بالادنى وهذا اقةى تمليك ووثاقة وتولية للعالم الانساني على التصرف في الموجودات وجذب العلويات الى السفليات واستخدام الجميع في العمليات فالاحرف فاعلة لا محالة للوقت وانما بقي طريق التهذيبات والتركيبات فهذا الاتصال الروحاني في مقام كن والتهذيب والتركيب في مقام فيكون فيحصل بهم نفع العالم في مقام كن فيكون فيفعل ما يشاء ويحكم مايريد بقدرة الله عز وجل وفيضان الارواح على شكال من اربع جهات
1) جهة جبرائيل
2) جهة اسرافيل
3) جهة عزرائيل
4) جهة ميكيائيل
                                             
                                   
السفر الاول :ـــ
                الفصل السادس

                                                  الحروف النورانية والظلمانية 
الحروف النورانية وهي الحروف التي ذكرة في القران بضيغة الحروف المقطعة وتتكون من اربع عشر حرفا وهي (( أ - هـ - ح - ط - ي - ك - ل  - م - ن - س -ع - ص - ق - ر )) اما الحروف الظلمانية فهي  (( ب - ج - د - و - ز - ف - ش - ت - ث - خ - ذ - ض - ظ - غ )) وهذه الاسمان كليهما خطا ولاكن تعبر عن هذه الاحرف بالحروف((بالحقيقة المحمدية )) وهي الاحرف النورانية و المجموعة الاخرى((بالحقيقة العلوية )) قال الامام علي بن ابي طالب علية السلام في خطبة التطنجية (( علمني علمة وعلمتة علمي )) فهي امتزاج بين الحقيقة العلوية والحقيقة المحمدية صلوات ربي عليهم في مقام واجب الوجوب (( قال رسول الله صلى الله علية والة يا جابر اول ما خلق الله نور نبيك وخلق منه كل خير )) فلفظ كلمة << الله>> خرجة من الحقيقة المحمدية فالحروف المكونة هي (( الالف - الام - الام - الهاء )) وكلها من الحروف الحقيقة المحمدية  مثلا ...  وكذالك فبدا الله عز وجل بالقراءن بالحقيقة العلوية ونتها حقيقة المحمدية فبتدا بحرف << الباء - وانتها بحرف - السين >> وان لو لم يمتزج هذا الامتزاج ما كمل الدين ولا حدث الخلق  قال امير المؤمنين علية السلام (( سبحنا سبحة الملائكة هلالنا هللات الملائكة .............)) وهذه الحقيقتان جعلهم الله عز وجل في الارواح وادركتها العقول ولو لم تدرك هذة الحقيقتان لما عرف الله عز وجل الى النفوس بكافة درجاتها وامكاناتها وهذه الحقيقتان جوهر الجوهر الذي يكون قائما بهما وبساطتة من امتزاجهما في الجوهر البسيط الخارج من الواحد المتكثر 
السفر الاول :ــ
                الفصل الخامس
                                                     الحروف هي التي تحمل العرش


قال تعالى {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }       ذكرو  الروايان ان الله لما خلق العرش جعل الحملة  الى العرش الملوك الثمان وهم (( ابجد - هوز - حطي - كلمن - سعفص - قرشت - ثخذض - ظغ ))  فجعل العلوم التي تحويها عالم الممكن محصورة في هذه الملوك الثمانية  انظر الى هذا الحديث عن رسول الله (ص) ((عن الاصبغ بن نباتة قال : قال امیر المؤمنین علیھ السلام سأل عثمان رسول لله صلى لله علیھ والھ وسلم عن
تفسیر ابجد فقال صلى لله علیھ والھ وسلم : تعلموا تفسیر ابجد فان فیھا الاعاجیب ویل لعالم جھل تفسیره , فسال
رسول لله صلى لله علیھ والھ وسلم عن تفسیر ابجد .
فقال : اما الالف , فآلاء لله حرف بحرف من اسمائھ واما الباء فبھجة لله واما الجیم فجنة لله وجلال لله وجمالھ واما
الدال فدین لله .
واما ھوز : فالھاء ھاء الھاویة فویل لمن ھوى في النار واما الواو فویل لاھل النار واما الزاء فزاویة في النار فنعوذ
مما في الزاویة یعني زوایا جھنم واما حطي : فالحاء حطوط الخطایا عن المستغفرین في لیلة القدر وما نزل بھ جبرئیل مع الملائكة الى مطلع الفجر واماالطاء فطوبى لھم وحسن مأب وھي شجرة غرسھا لله ونفخ فیھا من روحھ وان اغصانھا لترى من وراء سور الجنة
تنبت بالحلي والحلل متدلیة على افواھھم واما الیاء فید لله فوق الخلقة باسطة سبحانھ وتعالى عما یشركون .
واما كلمن : فان الكاف من كلام لله (لاتبدیل لكلمات لله لن تجد من دونھ ملتحدا ) واما اللام فاللام اھل الجنة بینھم في
الزیارة والتحیة والسلام وتلاوم اھل النار فیما بینھم واما المیم فملك لله الذي لایزول ودوامھ الذي لایفنى واما النون
شھیدا . 􀍿 ف( ن والقلم وما یسطرون ) والقلم قلم من نور وكتاب من نور في لوح محفوظ یشھده المقربون وكفى با
واما سعفص : فالصاد صاع بصاع وفص بفص یعني الجزاء بالجزاء كما تدین تدان ان لله لایرید ظلما للعباد .
واما قرشت : یعني قرشھم فحشرھم ونشرھم یوم القیامة فقضى بینھم بالحق وھم لایظلمون ))
فهاذا الحديث يدل على ان<< ابجد >>علم ضرور فيهة اسرار عالم الممكن  

الأربعاء، 23 أبريل 2014

السفر الاول : ـ
                الفصل الرابع
                                                    اسرار الحروف عن العلامة(( رجب البرسي ))
قال في كتاب مشارق وانوار اليقين في فصل ( اسرار علم الحروف )
فصل (أسرار علم الحروف)
ولما كان سر الله مودعا في خزانة علم الحروف وهو علم مخزون، في كتاب مكنون،
لا يمسه إلا
المطهرون، ولا يناله إلا المقربون، لأنه منبع أسرار الجلال، ومجمع أسماء الكمال،
افتتح الله به السور،
وأودعه سر القضاء والقدر، وذلك بأن الله تعالى لما أراد إخراج الوجود من عالم العدم
إلى عالم
الكون، أراد العلويات والسفليات باختلاف أطوار تعاقب الأدوار وأبرزها من مكامن
التقدير، إلى قضاء التصوير، عبأ فيها أسرار الحروف التي هي معيار الإقرار، ومصدار
الآثار، لأن
الباري تعالى بالكلمة تجلى لخلقه وبها احتجب ثم أوجد طينة آدم في العمل الذي هو
عبارة عن
الاختراع الأول، من غير مثال، ولا تعديل تمثال، ثم ركز في جبلة العملي (العماء خ.
ل) نسبة من
تلك الحروف ورتبها حتى استشرق منها في عالم الإيجاد، بلطائف العقل لإشراق
الظهور، ثم نقله
بعد ذاك في أطوار الهباء الذي هو عبارة عن الاختراع الثاني، ورتب فيه رتبة من
الحروف التي
ركزها في جبلة العملي (العماء خ. ل) حتى استشرقها في عالم الإيجاد بلطايف روحه
في الاحتراق
الثاني، ثم نقله بأطوار الذر الذي هو عبارة عن الإبداع الثاني، وأوجد فيه نسبة من
الحروف التي
وضعها في جبلتها الفطرية، حتى استشرق بها في عالم الإيجاد بلطايف القلب في
الإبداع الثاني.
فالحروف معانيها في العقل، ولطايفها في الروح، وصورها في النفس، وانتقاشها في
القلب، وقوتها
الناطقة في اللسان، وسرها المشكل في الأسماع. ولما كان المخاطب الأول هو
المخترع الأول، وهو
العقل النوراني، كان خطاب الحق بما فيه من معاني الحروف. ومجموع هذه الحروف
في سر العقل كان
ألفا واحدا لأنه بالقوة الحقيقية مجموع الحروف، وهو الذي سمع أسرار العلوم بحقيقة
هذه الحروف
قبل سائر الأشياء، والعقل هو صاحب الرمز والإشارة، والحقيقة والإيماء، والإدراك.
والحروف في
لطيفة الروح شكل الضلعين من أضلاع المثلث المتساوي الأضلاع، ضلع قائم، وآخر
مبسوط على
هذه الصورة، والقائم ضلع الألف، والمبسوط ضلع الباء. وإنما قلنا بأن الحروف في
لطيفة الروح
شكل ضلعين، لأن فيض الأنوار البسيطة التي في العقل بالفعل هي في الروح بالقوة
فاتفقا في وجود
الأسرار، وتباينا في اختلاف الأطوار. ومن حيث إن الروح تستمد من العقل، والنفس
تستمد من
الروح، وجميع الأنوار العلوية تستمد من نور العرش، كذلك سائر الحروف تستمد من
نور الألف،
ورجوع السفلي والعلوي منها إليها، وكل حرف من الحروف قائم بسر الألف والألف
سر الكلمة،
وملائكة النور الحاملون للعرش من ذوات هذه الحروف، والأول منها المتعلق بالعقل
اسمه الألف
والموحدون لحضرة الجلال أربعة: العقل، والروح، والنفس، والقلب هو الموحد الرابع،
وتوحيده
بسر الحروف التي أوجدها الحق في جبلته، لأن القلب لوح النقوش الربانية، بل هو
اللوح المحفوظ
بعينه. ومن هاهنا اختلفت الحروف باختلاف أوضاعها ونسبتها إلى أحوال آدم. فالدال
يوم خلقه،
وخط الجيم يوم تسويته، وخط الباء يوم نفخ الروح فيه، وخط الألف يوم السجود،
فكان تركيب
البنية الإنسانية بالحكمة الإلهية من شكل تربيعي، وتربيع طبيعي، ومن عالمي الاختراع
والإبداع،
فعلم أن العالم العلوي والسفلي بأجمعه داخلان تحت فلك الألف الذي هو عبارة عن
الاختراع
الأول، والعرش العظيم، والعقل النوراني، والجبروت الأعلى، وسر الحقيقة وحضرة
القدس وسدرة
المنتهى، وساير الحروف إجمالا وتفصيلا انبعثت عنه، وجميعها باختلاف أطوارها
وتباين آثارها
تستمد منه، وترجع إلى الرب سبحانه.
خلق الخلق بسر هذه الحروف، وعالم الأمر كن فيكون، وكلامه سبحانه في حضرة
قدسه إنما
سمع بهذه الحروف، وهي قائمة بذات الحق سبحانه، وأسماؤه المخزونة المكنونة
مندرجة تحت سجل
هذه الحروف، والألف منها أول المخترعات، ومنها سائر مراتب العالم، وجميع
الحروف محتاجة إليه
وهو غني عنها لأن سائر الأعداد لا تستغني عنه، وهو لا يحتاج إليها. ومن عرف ظاهر
الألف
وباطنه، وصل إلى درجة الصديقين، ومرتبة المقربين، لأن له ظاهرا وبطونا، فظاهره
٣): العرش، )
واللوح، والقلم. وهو مركب من ( ٣) نقط: الواحدة والواحدة والواحدة، وبحثها يأتي فيما بعد. وباطنه
الأول ( ٣) وهي: العقل، والروح، والنفس. وباطنه الثاني ( ١١ ) وهو عدد بسائطه الاسم
الأعظم فإذا
أخذ منه ( ١٢ ) وهي موضوع الأسماء والأعداد بقي ( ٩٩ ) وهي عدد الأسماء الحسنى،
وباطنه الثاني
٧١ ) وهو عدد اللام الفايض عنه، وهذا العدد مادة الاسم الأعظم وحرف من ظاهر )
الاسم
الأعظم، وباطنه الثالث ( ٤٢ ) وهو فيض اللام، وهو الميم، وعدده ( ٤٥ ) وعددان في
الألف واللام،
وهذا العدد ظاهر الاسم الأعظم وباطنه، الرابع إن ضرب مفرداته في نفسها ( ٩) والفتق
الفايض
عنه في فتق الحروف أيضا ( ٩) وهي ألف ل ف ألف م م ى م، والعرش، واللوح،
والقلم، مفرداتها
أيضا ( ٩) وهي ع ر ش ل و ح ق ل م، والعقل، والنفس، والروح، أيضا كذلك ع ق
ل ن ف س روح،
فألف هي الكلمة التي تجلى فيها الجبار بخفي الأسرار. فمن عرف ظاهره وباطنه،
أدرك خفي الأسرار،
ومكنون الأنوار، لأنه حرف يستمد من قيومية الحق والكل يستمد منه.
فصل
وأما الألف المبسوط وهو الباء فهي أول وحي نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله
وأول صحيفة آدم ونوح
وإبراهيم وسرها، من انبساط الألف فيها سر القيامة بقيام طرفه، وهو سر الاختراع
والأنوار،
والأسرار الحقيقية مرتبطة بنقطة الباء، وإليها الإشارة بقول أمير المؤمنين (علي): (أنا
النقطة التي
تحت الباء المبسوطة) ( ١)، يشير إلى الألف القائم المنبسط في ذاتها، المحتجب فيها،
ولذلك قال محي
.( الدين الطائي: الباء حجاب الربوبية، ولو ارتفعت الباء لشهد الناس ربهم تعالى ( ٢
فصل
( وحرف القاف باطن القلم وسر الأمر. والمراد بسر الأمر، القدر. والقلم ببسايطه ( ٣
أحرف وهو
الكائن لأسرار القدر، وهو سر الاسم الأعظم، والقلم حرفه الأول القاف المحيط بالعالم
ظاهرا،
وبالعلم باطنا وعدده ( ١٨١ ). فإذا أخذ منه عدد الاسم الأعظم، وهو ( ١١١ ) بقي
٧٠ ) وهي مادة )
الاسم الأعظم، وحرف من حروفه، كما أن السين حرف من حروف ظاهر الاسم
الأعظم، ومن علم
باطن السين علم الاسم الأعظم، وحرفه الثاني: ل، والثالث: م، ومن هذه الحروف
تتركب العوالم
بأسرها، وسائر الموجودات بأجمعها داخلة تحت ( ٢٩٩ ) أسماء، والأسماء داخلة
تحت الاسم
الأعظم، والاسم الأعظم هو المائة والقاف بحسابه العددي مائة.
فصل
وحرف: ط طيار في جميع العالم، وسره في المبادئ الأوليات، وتعححت ( ٣) نشأة
الاختراعيات
وسرها في العلويات والسفليات، ولها أسرار في ظهورها، فظهرت في آخر اسم لوط،
فكان من سرها تدمير قومه، كما ظهرت الهاء في أول اسم هود، فكان من سرها خسف الأرض
بقومه
وتدميرها، وظهرتا معا في اسم محمد صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: (طه) وهو
محمد بلغة طي.
١) فصل )
وحرف الجيم (ج) حرف ملكوتي يتلقى عن الباء، يشترك فيه جميع العوالم الملكوتية
وهو حرف
أظهره الله في أول أسماء الجلال، والعرش قائم بجلال الجيم، والقلم يستمد منه
الكرسي أيضا في صفة
الجمال قائم به، وهو المثلث الذي انبسط فيه سر الألف والباء، وظهر في أطوار
الغضب، ومركز
اللطف، فتجلى في الجبار والجواد، فله الجبروت والجود.
فصل
وحرف: ك حرف ظهر في آخر اسم الملك، وله العزيز وهو باطن العلم وباطن الأمر
وباطن
العرش والكرسي، وباطن الصور السمائية والأرضية.
فصل
وحرف: ع هو أول أسرار العرش، والعقل، وهو حامل أسرار العالم، لأن العرش حامل
الكرسي، والقلم واللوح والأفلاك والأرضين، والعقل حامل الروح، والروح حامل
النفس،
والنفس حامل القلب، والقلب حامل الجسم، والقدرة حاملة للكل.
فصل
وحرف: ث حرف ظهر في الوارث والباعث، وظهوره في الوارث إشارة إلى فناء
الموجودات، وفي
الباعث إشارة إلى القدرة على بعثهم بعد الممات، وجمعهم بعد الشتات.
فصل
وحرف الزاي حرف شريف، ظهر في العزيز، فالعزة لله جميعا، ومنه وصول العز إلى
سائر العالم
بالترتيب، فبعض العالم يستمد لعزه من بعض فكره، التراب يستمد من الماء، والماء من
الهواء،
والهواء من النار، والنار من الفلك، وهكذا ترتيب العزة في الأكوان، وإليه الإشارة بقوله
.( تعالى: وتعز من تشاء وتذل من تشاء ( ١
فصل
وحرف الواو، حرف من حروف العرش، سيار في أجزاء العالم، متعلق بطرفي الخلق،
والأمر كن
فيكون.
فصل
ولما كان هذا العلم الشريف، إشارات ورموزا، وردت منه ها هنا ما فيه إشارة وتنبيه.
فصل
وأما علم النقط والدوائر، فهو من أجل العلوم، وغوامض الأسرار، لأن منتهى الكلام إلى
الحروف، ومنتهى الحروف إلى الألف، ومنتهى الألف إلى النقطة، والنقطة عندهم عبارة
عن نزول الوجود
المطلق الظاهر بالباطن، ومن الابتداء بالانتهاء، يعني ظهور الهوية التي هي مبدأ الوجود
التي لا
عبارة لها ولا إشارة.
فصل
ولما كان الألف، قائما بسر العقل، والعقل قائم به، وتمام الحروف في سر الألف، لكن
بينهما تباين
في الرتبة، فألف العقل قائم، وألف الروح مبسوط، وهذا العلم الشريف لو كشف للناس
منه سر ما
بين الألف واللام والميم التي هي جوامع الأمر الحكيم، لاضطرب كل سليم، وجهل
كل عليم، كما
ورد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا محمد إن في سورة الأحزاب
آيا محكما، لو قدرنا أن
ننطق به، لنطقنا، ولكفر الناس إذا وجحدوا وضلوا، ولكن كما قيل:ومستخبر عن سر ليلى أجبته * بعمياء عن ليلى بغير يقين
يقولون خبرنا فأنت أمينها * وما أنا إن خبرتهم بأمين
فصل
وسر الله مودع في كتبه، وسر الكتب في القرآن، لأنه الجامع المانع، وفيه تبيان كل
شئ، وسر
القرآن في الحروف المقطعة في أوائل السور، وعلم الحروف في لام ألف، وهو الألف
المعطوف المحتوي
على سر الظاهر والباطن، وعلم اللام ألف في الألف، وعلم الألف في النقطة، وعلم
النقطة في المعرفة
الأصلية، وسر القرآن في الفاتحة، وسر الفاتحة في مفتاحها، وهي بسم الله، وسر
البسملة في الباء،
وسر الباء في النقطة...................

السفر الاول
               الفصل الثالث

معاني (الابجدية)

جاء في كتاب بحار الانوار  (( عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا علية السلام قال : إن أول خلق لله عزوجل ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم ، وإن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصى فزعم أنه لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم ثم يعطي الدية بقدر مالم يفصح منها ، ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أميرالمؤمنين علية السلام في (أ ب ت ث ) قال : الالف آلاء لله ، والباء بهاء الله والتاء تمام الامر بقائم آل محمد والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة و ( ج ح خ ) فالجيم جمال لله وجلال لله ، والحاء حلم لله عن المذنبين ، والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عندلله عزوجل « د ذ » فالدال دين لله ، والذال من ذي الجلال « ر ز » فالراء من الرؤوف الرحيم ، والزاي زلازل القيامة « س ش » فالسين سناءلله ، والشين شاءلله ما شاء وأراد ما أراد ، وما تشاؤون إلا أن يشاءلله « ص ض » فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد ، والضاد ضل من خالف محمدا وآل محمد (اللهم صلي على محمد وال محمد) « ط ظ » فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب ، والظاء ظن المؤمنين به خيرا ، و ظن الكافرين به سواء « ع غ » فالعين من العالم ، والغين من الغي « ف ق » فالفاء فوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على لله جمعه وقرآنه « ك ل » فالكاف من الكافي ، واللام لغو الكافرين في افترائهم على لله الكذب « م ن » فالميم ملك لله يوم  لا مالك غيره ، ويقول عزوجل : لمن الملك اليوم؟ ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : الواحد القهار ، فيقول جل جلاله : اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن لله سريع الحساب ، والنون نوال لله للمؤمنين ونكاله بالكافرين « وه » فالواو ويل لمن عصى لله ، والهاء هان  على لله من عصاه « لا ى » فلام ألف لا إله إلا لله وهي كلمة الاخلاص ما من عبد فالها مخلصا إلا وجبت له الجنة ، والياء يدلله فوق خلقه باسطة بالرزق ، سبحانه وتعالى عما يشركون.)) ....
ملاحظة :ـــ جعل الامام علية السلام حرف لان الامام علية السلام اردف الحديث بهاذا القول (  إن لله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن الحروف التي يتداولها جميع العرب ، ثم قال : قل : لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعلى اصحابة المنتجبين الغر الميامين
السفر الاول :ـ
                الفصل الاول
                                                       العلم الاول 

قال الله تعالى (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ () وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ () قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ () قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ))  - البقرة
الله لما خلق الملائكة جعل العلم بالله فقط كيف يعبدون فلم يكن لهم العمل الخدمي الذي كلف فية الملاكة مثل نشر الارزاق وقبض روح الانسان ومعرفة اسماء الاشياء وما فائدتها ولاكن لما اخبر الله عز وجل ادم وهو اول علم ينزل من الخالق الى المخلوق من دون تدخل الملائكة في نقل الوحي (فعلم الله ادم بعلم الاسماء كلها بدون تقييد اي اسماء التي علمها الله له ) ولاجل هذا العلم الذي انزله الله على ادم من دون واسطة الملائكة قال الله للملائكة اسجدو لادم  وان الله لم يعلم الملائكة عن الاسماء وكن جعل ادم هو الذي يعلمهم بهذه الاسماء فكان معلم الاسماء كلها هو ادم على نبينا واله وعلية السلام  .
             
              الفصل الثاني
                                                     علم ادم علية السلام 


((روي عن ابي ذر الغفاري (رضي لله عنھ) , قلت یارسول لله اي كتاب انزل لله تعالى على ادم ؟
قال (صلى لله علیھ والھ وسلم) : كتاب الحروف المعجم ( ا ب ت ث ..... الخ ) , فھي تسعة وعشرون حرفا .

قلت : یارسول لله عددت ثمانیة وعشرین حرفا . فغضب (صلى لله علیھ والھ وسلم) حتى احمرت عیناهفقال (صلى لله علیھ والھ وسلم) : یا ابا ذر والذي بعثني بالحق نبیا ما انزل لله على ادم في اللغة العربیة الا تسعة
وعشرین حرفا .قلت : یارسول لله الیس فیھا لام والف  قال : لام والف حرف واحد قد انزلھ .)) ( الزام الناصب ج 1 ص 218))
ان رسالة ادم علية السلام هو الحروف التي تكون منها كل لغاة العالم فجرة على لسان ابينا ادم  علية السلام
انظر الى هذا الحديث ((وفي نفس المصدر نقل عن بن عباس عن النبي صلى لله علیھ والھ وسلم قال : ( خلق لله الاحرف وجعل لھا سرا فلما خلق ادم علیھ السلام بث فیھ السر ولم یبثھ في الملائكة فجرت الاعراف على لسان ادم بفنون الجریان وفنون
اللغات وقد اطلع لله على اسرار اولاده وما یحدث بینھم الى یوم القیامة ومن ھذه الكتب تفرعت سائر العلوم الحرفیة
والاسرار العددیة الى یومنا ھذا والى ماشاء لله ..... الخ )) فثبت ان علم العروف هو العلم التي احتجة فيها الله عز وجل على الملائكة